خلال بضع سنوات من الاحتلال الإسرائيلي لباقي الأراضي الفلسطينية في يونيو (حزيران) 1967 باشرت سلطات الاحتلال في عمليات تغيير معالم البلدة القديمة لمدينة القدس، ومنها تسوية جزء كبير من «حارة المغاربة» في البلدة القديمة بالأرض، وكان من ضمن الأبنية التي مسحت مسجدا شيده الابن الأكبر للناصر صلاح الدين، عرف